إعلامنا…..#E3lamna جبهة الإعلام الثوري

” ياريت تسامحونا لأنو المره دي الكلام دش ومجعلص على ابوه ومفيش هزار “


منذ ما قبل الثورة بسنوات والإعلام الحكومي سواء كان رسمياً أو غير رسماً يمارس العهر الإعلامي والدعارة السياسية لمن في السلطة بكل ما أوتي من قوه وبشتى الطرق وخروج المنظومة بكل مشتملتها عن العملية الإعلامية والوصول إلى ما قد يصل إلي مرحلة ممارسة “الجنس الفموي ” لكل من هو في السلطة ، حتى بعد الثورة تآمر الإعلام على الثورة من أول لحظة لسقوط رأس النظام السابق (والذي مازال قائماً) بعملية ممنهجه لغسيل العقول والادمغه وعدم إيصال الشحنة الثورية إلى عموم الشعب وذلك عن طريق عدة خطوات نوجزها فيما يلي :-
أولا :-    غلق الطريق والتشويش على أي جهة غير الإعلام الحكومي في نقل وجهة النظر الثورية والتعبير عن الثورة وذلك عن طريق احتكار المنظومة الإعلامية إما في يد الحكومة والنظام القائم الموالي للنظام السابق أو عن طريق فرض قيود على الوسائل الإعلام الخاصة إما عن طريق الرقابة أو بالضغط على ملاكها وهم في الأغلب رجال إعمال مواليين للنظام السابق إما لاستفادتهم منه أو لمشاركته في جرام اقتصاديه ضد الشعب ، ومن هنا أصبح نفس الرموز والأشخاص الغير ثوريين الذين كانوا ومازالوا ضد الثورة هم من يعبرون عن الثورة فأصبحت الثورة بالنسبة للمتلقين شيئاً مبهماً ومشوش.
ثانياً :–          القيام بعملية ممنهجه لاختزال الثورة في مجموعة من القيم الأخلاقية وحملات النظافة وتجميل الطرق وعدم التعرض للجوانب السياسية الثورية وإغفالها تماماً
ثالثاً:-           عدم إبراز أو تسليط الضوء على مدى فساد وبشاعة النظام القديم وإفساده للحياة السياسية والاقتصادية والاكتفاء بإبراز بعض قضايا إهدار المال العام والتي لا ترتقى ل1% من كم الفساد الذي تفشى في السلطة
رابعاَ :-         عدم إظهار بشاعة الاعتداءات على المتظاهرين إبان الثورة ومعاناتهم في اعتصام ال18 يوم مع عدم التعرض لوجهة نظر الثوار في قضايا قتل المتظاهرين
خامسا :-       تسليط الضوء على أعداء الثورة وفتح المجال لهم لتشويه صورة الثورة والثوار ومحاولات مستمرة لتحسين صورتهم وإظهار إن النظام السابق لم يكن بالسوء الذي يتحدث عنه الثوار
سادساَ :-       تعمد إظهار مطالب الثورة على أنها مطالب اقتصادية فئوية ليست في مصلحة الوطن أو المواطن العادي.
سابعاُ:-         تعليق أسباب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية على المظاهرات والإعتصامات على غير الحقيقة
وأخيراً :-      الوقوف ضد كل ما هو ثوري وإظهاره على انه مؤامرة لتدمير وتخريب البلاد
وبناءً على ما سبق يتجلى لنا إن الكيان الإعلامي الحكومي بشقيه قد توغل وتغول الفساد فيه لدرجة يستحيل معها الإصلاح ويجب مواجهتها واعتبار هذه المواجهة معركة مصيرية من معارك الثورة .
ومن هنا ولدت الفكرة انه حتى هذه اللحظة لم يوجد كيان معبر عن الثورة سوى بعض البرامج على قناتين فضائيتين لا يستطيعون خوض غمار هذه الحرب الضروس مع الآلة الإعلامية الضخمة فرادى نظراً لتحكم رجال الأعمال (رأس المال في هذه القنوات وهم بمثابة الآمر الناهي ) من جهة ومن جهة أخرى انعدام وصعوبة التنسيق بين الكيانات الإعلامية الثورية رغم ضئالتها لذلك اتجهت إلى هذه المبادرة “إعلامنا “…. وهي تقوم على إنشاء كيان شعبي ثوري موجهه يقوم بمهام الإعلام والاتصال الجماهيري وفي نفس الوقت يكون جبهة إعلامية ثورية لمواجهة الآلة الإعلامية الحكومية ، ويكون صوت جماهير الثورة وصورتهم إلى الشعب .
وتقوم فكرة هذا الكيان على المواجهة المنظمة على ستة جبهات أو محاور رئيسية على النحو الآتي:-
1.    الإعلام          Mass communication
2.    الدعاية          Propaganda
3.    الأخبار          News Broadcast
4.    التوعية والإرشاد      Public Awareness
5.    الدعم            Support and Resources
6.    الجبهة الالكترونية Cyber Frontier
وفيما يلي سنتعرض لدور كل محور أو جبهة على حده لعرض دور كل منهم 
المحور الأول :- الإعلام Mass Communication

ترتكز هذه الجبهة على المواجهة على أربعة جبهات إعلامية على النحو التالي :-
1- الإعلام المرئي
2- الإعلام المسموع
3- الإعلام المقروء
4- الإعلام الالكتروني

أولاً :- الإعلام المرئي (التلفزيون):-
وتقوم ألفكره على إنشاء كيان تلفزيوني أو أكثر يبث إرساله على الثلاث اصعده المتاحة في مصر ( ارضي – فضائي – انترنت ) ويتضمن محتوى إعلامي ثوري جاد موجهه إلي عموم الشعب المصري ويهدف إلي إخراجهم مرة أخرى من حالة الخمول السياسي والعزوف عن المشاركة وحملهم على المشاركة الفعالة في الحالة الثورية المراد الوصول إليها سواء سلباً أو إيجابا – مع مراعاة الخلفيات الثقافية والاجتماعية للمتلقين .

ثانياً :- الإعلام المسموع ( الإذاعة ):-
وهو يكون على نفس غرار النقطة السابقة الا انها تعتمد على ثلاثة قنوات اذاعية بأختلاف المتلقين ( عامة – شبابية – عامة ناطقة بالانجليزية ) وتعتمد على كلٍ من البث الاذاعي FM ومن خلال الانترنت


ثالثاً : الاعلام المقروء ( الصحافة والنشر ) :-
تقوم فكرة المواجهة في هذا المجال على عدة جوانب نوجزها في الآتي :-

أ- جريدة ثورية معبرة عن كافة اطياف المشاركين في الثورة وتهدف الى الوصول الى اكبر عدد ممكن من المتلقين يشرف على كتابتها الكُتاب الثوريين وشباب المدونين والصحفيين ، وتكون الجريدة مطبوعة ومنشورة على الانترنت

ب- منشورات ذات محتوى ثوري توزع في المناطق ذات الكثافة الديموغرافية العالية وبالاخص المناطق المكتظة بالمهمشين ويتم ذلك عن طريق كوادر من الشباب الثوري التابع لجبهة الدعم ، وايضاً عن طريق منافذ بيع الجرائد وممكن توزيعها مع الجرائد الاخرى.

ملحوظه :-  يفضل توزيع الجريده مجاناً او بملبغ رمزي لضمان اكبر كم من الانتشار .

رابعاً: الاعلام الالكتروني :-
تقوم هذه الفكره على عدة مهام تتلخص في الآتي :-
اولاً : اقتطاع مقاطع مؤثره من البرامج والرسائل التلفزيونيه ونشرها على الانترنت
ثانياً : المقالات والاراء المنشورة والمنشورات يتم نشرها بنفس اسلوب الطريقة السابقة .
ثالثاً : تشكيل جبهة دفاع لمواجهة انصار الجبهة المضادة عن طريق التعليقات وحذف التعليقات غير اللائقه والآراء المضاده المؤيده للنظام السابق .
رابعاً : نشر صور واعمال جبهة الدعاية والاعلان.

المحور الثاني :- الدعاية والإعلان Propaganda 
-بعض النماذج لملصقات ثورية
تقوم فكرة هذه الجبهة للتعبير عن الثورة اعلانياً وفقاً لمعايير الاعلام السياسي وللترويج للفكر الثوري عن طريق اساليب الدعاية والاعلان السياسي ويكون ذلك عن طريق تصميم حملات اعلانية متكامله واغاني مصورة ورسومات جرافيتي وجداريات عن طريق تشكيل مجموعة فرق على النحو التالي :-

اولاً فريق للتسويق الثوري :-
تكون مهمة هذا الفريق هي صياغة اساليب تسويقيه وترويجيه مبتكره تتعامل مع الفكر الثوري وكأنه سلعه يجب اقناع جمهور المتلقين بها ، ودراسة اطياف الشعب وتقسيمهم الى شرائح عمريه ومجتمعيه وتحديد نوع الخطاب السياسي لكل فئة بهدف اقناعهم على الانضمام الي المد الثوري
ثانياً : فريق المصممين :-
وهو يتكون من فريق عمل ضخم من مصممي الجرافيك والمطبوعات و الاعلان والرسامين والمصوريين والمخرجين والمونتيرين تكون مهمتهم كالتالي :
1- تصميم اعلانات و برموهات تلفزيونيه
2- تصميم اعلانات مطبوعه ( اعلانات طرق – حوائط – جرائد – انترنت …الخ )
3- العمل على وحدة التصميم في جميع الوسائل الاعلاميه السابق ذكرها في جبهة الاعلام .
4- العمل على اخراج مجموعة من الافلام للتسويق للفكر الثوري والتي تظهر بطولات وتضحيات الثوار في خلال فترة الاسبوع الاول من الثورة
5- العمل على تصميم مجموعة من الاعلانات التفاعليه تهدف الى خلق حالة من التجاوب بين المتلقي والفكره
ثالثاً : فريق الفنانين الثوريين :
وتكون مهمة هذا الفريق هي صياغة وعمل اعمال فنيه روائيه وغنائيه ثوريه واغاني حماسية يتولى فريق المصممين اخراجها مرئياً ، وايضاً القيام بعمل مجموعة اغاني ثورية على طريقة المارشات او الالتراس (كورال ثوري) .
رابعاً : فريق الجرافيتي :-
يتم التنسيق بين هذا الفريق وفريق المصممين لتصميم جداريات ورسومات جرافيتي يتم تنفيذها على الحوائط والجدران في شوارع المدن وفقاً للمناطق التي سيتم اقتراحها عن طريق فريق التسويق الثوري .
المحور الثالث :- الإخبار News Broadcast

من المتفق عليه ان الاعتماد الاكبر او السبب الفعلي في لجوء المتلقي للتعرض للاعلام الحكومي هو البحث عن الخبر او المعلومه عن مجريات الامور وما يستجد من احداث ، ومن اهم اسلحة الاعلام الحكومي هو التغطيات الاخباريه وبالتالي يعتمد ويتعمد الاعلام الحكومي في تشويه صورة الثورة والثوار ودعم الثورة المضاده عن طريق برامج ونشرات الاخبار و البرامج الحوارية المتعمدة تحليل الاخبار والاحداث وفق منظور معين يهدف الى تشويه الثورة وتقويض ركيزتها الاساسية وهي التأييد الشعبي .
ومن هنا يجب ايجاد شبكة اخباريه متكامله من المراسلين الاخباريين بشكل مفعل وفائق التنظيم وواسع الانتشار لنقل الاخبار من قلب الاحداث عن طريق استخدام التكنولوجيا المحمولة – Mobile Technology   مدعمين بفريق من مهندسي الاتصالات والدعم الفني لنقل وعرض الاحداث بسرعة وعلى حقيقتها ونقل صورة حية وبثها عن طريق جبهة الاعلام على الوسائل التابعة لها مما سوف يشكل مصداقية كبيرة مع الاخص بوجود صور حية من قلب الاحداث والقيام باستديوهات تحليلة على مدار الساعة لعرض وجهة النظر الثورية للحدث و سوف تمثل هذه الجبهة المصدر الرئيسي للمعلومات لباقي وسائل الاعلام الثوري.
التوعية والإرشاد     Public Awareness
تقوم هذه الجبهة على توظيف كوادر تعمل بالتنسيق مع فريق التسويق الثوري بعمل حملات توعية سياسية للجمهور في الشوارع والميادين عن طريق :-
1- مؤتمرات جماهيريه
2- مقابلات شخصية
3- منشورات توعية توزع باليد في اماكن التجمعات الكبيره (بالتنسيق مع فريق المصممين وجبهة الاعلام المقروء )
4- حملات توعية وندوات داخل الجامعات والمراكز الثقافية
5- تنظيم مسيرات جماهيريه لشباب ومارشات للالتراس الثوري – بالتنسيق مع فريقي التصميم وجبهة الاعلام المقروء- وتوزيع منشورات ومطبوعات على الجمهور في الاماكن التي تكون بها هذه المسيرات .
6- تشكيل فرق للتواصل السريع لدعم وتأييد الاضرابات والتواصل الفوري معهم لتسييس وتوحيد المطالب التي تتوافق مع مطالب الثورة
المحور الخامس: الدعم   Support & Resources
من المؤكد ان كيان بهذا الحجم الذي نطمح اليه سيحتاج الي كم هائل وضخم من الدعم على ثلاثة محاور رئيسية  :-
اولاً : الدعم المالي :
وهو يتكون من فريق عملي مالي  مسئول عن توفير الموارد المادية والمالية للجبهات السالفة الذكر في تكوين جبهة الاعلام الثوري ويتم ذلك عن طريق جمع التبرعات والاكتتاب العام والجهود الذاتية .
ثانياً : الدعم اللوجيستي :
وهو فريق من المتخصصين يكون مسئولاً عن توفير المعدات اللازمة لكل جبهة مع توفير اماكن الاجتماعات ووسائل التنقل لجماعات الالتراس الثوري وتدعيم الاعتصامات للحركات الثورية وتدبير سرعة التنقل لاعضاء جبهة الاخبار
 ثالثاً : الدعم البشري
وهو الفريق المسئول عن توزيع الكوادر البشريه على الجبهات السالفة الزكر وعملية التنسيق بين الفرق والجبهات الثورية وعملية تجنيد اعضاء الالتراس الثوري
رابعاً: الالتراس الثوري :
وهي مجموعات شبابيه منظمه وفق تسلسل هرمي تقوم بعمل مسيرات ومارشات في الشوارع والميادين بالتنسيق مع باقي الجبهات وترتدي زياً موحداً يقوم فريق المصممين بتصميمه ويقوم فريق الفنانين الثوريين بعمل اغاني خاصة بهم .
المحور السادس: الجبهة الالكترونية Cyber Frontier
وتعد هذه الجبهة من اخطر الجبهات على الاطلاق وهي الجبهة المنوط بها عدة مهام دقيقة للغاية :
اولاً : الدعم الفني وتأمين الاتصال لجبهة الاخبار والاعلام
ثانياً: توفير الكوادر للعمل داخل الفروع الالكترونيه داخل الجبهات
ثالثاً : توفير موقع خاص للتواصل داخل جبهة الاعلام الثوري
رابعاً : تنظيم جبهة للعمل على غلق الصفحات والمواقع المسيئة للثورة والتي تدعم الثورة المضاده
خامساً :تشكيل جبهة للحرب الالكترونية
وهكذا يكون انتهى تصوري لهذه الجبهة للاعلام الثوري و هو ليس تصوراً نهائياً و قابل للتطوير وفقاً للحاجة ومطروحاً للنقاش والتحسين والنقد الموضوعي

امضاء 

PYROVISKY 



Leave a comment